بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال ان اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع هي:
أولا: إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه انه حي،
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها إنها حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة ).
ثانيا: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه إنه مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها إنها مصيبة!
حفظ الله المؤمنين من كل مصيبة
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه إنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها إنها قاضية !!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه.
رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه إنه نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا المجالس النيابية فيقال عنها إنها نائبة !!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة.
خامسا: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه إنه هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية !!
والهاوية هي احدي أسماء جهنم
اللهم أجرنا من النار يا مجير
هم يقولون هذا
وانا اقول :
إذا كانت اللغة العربية قد ظلمت المرأة في هذه المواضع الخمسة
فانا قد انصفتها في موضوع الممنوع من الصرف
وجسدت اهم صفاتها
وهي انها لا تُكسر ابدا
فمن المعلوم ان الممنوع من الصرف لايكسر ولا ينون
ومن اقسام الممنوع من الصرف : العلم المؤنث
مثال :وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ
هنا كلمة مريم : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لانه ممنوع من الصرف لانه علم مؤنث
فالعلم المؤنث لا يكسر ابداً
ومن يحاول ان يكسر العلم المؤنث يرتكب جريمة
لا يغفرها له علم النحو
فما رأيكم ؟؟