أكدت مصادر رسمية ان صرف الفروقات الخاصة بتعديل المستوى للمعلمات سيكون ضمن راتب ذي القعدة المقبل وبأثر رجعي عن فترة 3 أعوام ( من 1 / 5 / 1430 إلى 30 / 9 / 1432 هـ ) وانه تم اعتماد ذلك في المسيرات، حيث أنهت ادارات المالية في تعليم المناطق عمليات التدقيق والمراجعة ورفعت للجهة المختصة في الوزارة لاصدار ما يلزم في التنفيذ وفق الخطوات النظامية المتبعة، علما بان راتب شوال الحالي سيتم صرفه وفقا للزيادة المعدلة والتثبيت استمرارا للفترة المقبلة. وأوضحت مصادر مالية في التربية ان ذلك يأتي منهيا القضية الخاصة بمعلمات البند 105 السابق وشمولهن بتعديل الدرجات وتعديل المستوى وفقا الى سلالم الوظائف التعليمية الجديدة.
تجدر الاشارة الى ان التجاوب مع هذه المجموعة بحسب اليوم حقق نقلة تحسين مستوى للعاملات على البند 105 الذي كان يصرف له راتب مقطوع (4000 ريال) دون بدلات أو علاوات ولا مزايا تقاعدية، حيث تحقق ذلك استجابة للمطالبات من هذه الفئة في الحصول على الحقوق الوظيفية المتمثلة بالدرجة المستحقة واحتساب سنوات البند 105 وما يتبعها من فروقات مالية بأثر رجعي شاملا في ذلك المعلمين والمعلمات. وعملت اللجان المشكلة لدراسة تفاصيل القضية خلال الفترة الماضية بشكل متواصل وباشراف من سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، وأسفرت المتابعة عن الحسم بالقرارات الصادرة بمعالجة تباين الدرجات الوظيفية للمعلمين والمعلمات المعينين ومراجعة أسباب التفاوت في رواتبهم وإيجاد الحلول المناسبة والعمل على سرعة تفعيلها واحتساب سنوات البند 105 الذي يمثل 200 ألف معلم ومعلمة وتوصلت اللجان مؤخرا الى ما يحقق المصلحة العامة وتمكين هذه الكوادر من اداء واجباتها العملية في اجواء من الاستقرار والرضى الوظيفي.
تجدر الاشارة الى ان مسيرات شهر ذي القعدة 1432 هـ ، توضح المبالغ المعتمدة للمعلمات المشمولات بتعديل المستوى بـ « 60» ألف ريال في المتوسط ، قياسا بتفاوت المخصصات ما بين 27 ألفا و100 ألف ريال باضافة الراتب الشهري للفروقات عن فترة حوالي الـ « 3» أعوام الماضية.